في نهاية هذه الرسالة، أسأل الله تعالى أن ينفع بها، وأن تكون سببًا لتوضيح بعض الأمور المهمة، التي يجب أن يلتفت إليها المسلم في استخدامه اليومي للإنترنت.
وعلينا أن نتذكر أن المسلمين واجهة للإسلام وسفراء له، فكل أمر نقوم به إنما ننقل به صورة الإسلام إلى الآخرين، فينبغي أن نكون قدوةً حسنة، ونمتثل تعاليم ديننا الحنيف، وما يأمر به من حسن الأخلاق، وبدلًا من أن نتأثر بغيرنا، فليتأثر غيرنا بنا!
ولنتذكر حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: «من سنَّ في الإسلامِ سُنّةً حسنَةً فعُمِل بها بعده، كُتِبَ له مثلُ أجرِ من عَمِلَ بها ولا يَنْقُصُ من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلامِ سُنّةً سيّئةً فَعُمِل بها بعدَه، كُتِبَ عليه مثلُ وِزْرِ من عَمِل بها ولا يَنْقُصُ من أوزارهم شيء».
والحمد لله أولاً وآخرًا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.